أعظم وأعجب سبعة انجازات صناعية في العالم - Seven Wonders Of The Industrial World
السلسلة من إنتاج BBC وتتكون من 7 حلقات
جودة الصوت والصورة : ممتازة جدا 10/10
عدد الاجزاء: 7
قناة العرض : BBC , مترجم بالعربية
مدة كل حلقة : 50 دقيقة
نبدأ معكم بسلسلة تخص أعظم سبعة انجازات صناعية في العالم
نبذه عن هذه السلسلة:
شهدة الحقبة منذ بداية القرن التاسع عشر وعلى مر أكثر من 125 عاماً أفضل الابداعات والمشاريع الهندسية في العالم. تعرف هذه المشاريع الآن بأعظم عجائب العالم كاشفةً ابداع الانسان العالي وروح العزيمة العالية لديه بينما يحاول تطوير مساعيه وجعلها أكثر تقنية.
غيّرت الثورة الصناعية العالم بطرق لا تحصى، وأنتجت لنا العديد من العجائب التقنية. سبعة من أفضل هذه المشاريع الجديرة بالذكر سيتم وصفها في هذه السلسلة، فكل مشروع يبرهن بأن إبداع الانسان أكثر حيويةً في العصر الحديث منه في العصور القديمة.
الجزء الأول: (السفينة العظيمة) The Great Ship
إنها سفينة ازمبارد كينغدم برونيل الهائلة، سفينة جريت ايسترن هي العجيبة الوحيدة التي ستتناولها السلسلة ولم تصمد حتى القرن الواحد والعشرين. في أوائل خميسنيات القرن التاسع عشر، أمُل برونيل بأن تكون سفينته تحفته الهندسية، حيث ستشكل وصلة ثابتة حتى لأكثر الأجزاء أهمية في الامبراطورية.
صارت فكرته نسخة لتصاميم السفن لسنواتٍ تلت. في الوقت الذي كانت فيها أكثر السفن الراسية في نهر التايمز بنيت بواسطة الخشب وسُيّرت باستخدام الأشرعة، كانت سفينة برونيل - السفينة العظيمة - عبارة عن جزيرة حديدية عائمة بطول 700 قدم. كانت تصوراته بأن تحمل السفينة على متنها 4000 مسافر بشكلٍ أنيقٍ ومميز الى الجهة الاخرى من العالم من غير الحاجة لاعادة التزود بالوقود
الجزء الثاني: (جسر بروكلن) The Brooklyn Bridge
فاز جون روبلنغ المهندس البارع من ألمانيا بعقد بناء أكبر جسرٍ في العالم، جسر البروكلين في نيويورك الذي سيمتد لمسافة 1600 قدم وثبةً واحدةً عبر النهر الشرقي الواسع والمضطرب الذي فصل نيويورك عن بروكلين بهذا الحجم الهائل سيبدو كل شيءٍ في التصميم خارق.. كان يجب تهبيط الأساسات حتى عمق 70 قدماً تحت النهر. جسر بهذا التصميم البارز سيحتاج لأبراج تدعيم هائلة فهو بحق أعجوبة في زمانه.
الجزء الثالث: (صخرة بيل) Bell Rock
شيّد " روبيرت ستيفنسون منارة صخرة "الجرس" بعيداً عن الساحل الإسكوتلاندي بين الأعوام 1807 و 1811 عندما كان العالم مكاناً مختلفاً عمّا هو الآن. حلم ستيفنسون جد روبيرت لويس ستيفنسون لسنواتٍ لترك بصمته على العالم بإنارة سواحل إسكوتلندا الغداّرة. طمِح في إنارة أخطر مكان على الإطلاق إنه صخرة الجرس، سلسلة كبيرة من الصخور تمتد حتى أحد عشر ميلاً في البحر، متموضعةً على نحوِ خطير قرب لسان بحري.
ما زالت أقدم منارةٍ بعيدةً عن الشاطىء في أي مكان في العالم. في العام 1799 تحطمت سبعون سفينةً في عاصفةِ عنيفة ثارت على طول الساحل، مع ذلك ما زالت أفكاره مرفوضةً من قبل الحكومة. كيف يمكن لأحد بناء منارة تبعد أحد عشر ميلاً في البحر على صخرةٍ تُغمر بالمياه حتى ستة عشر قدماً في أفضل أوقات اليوم ؟
استطاع ستيفنسون بإصراره بناء منارته أخيرا، وحتى يومنا هذا ما زالت صامدةً تُشع عبر بحر الشمال، إنها أقدم منارةٍ بعيدة عن الشاطىء في أي مكانٍ في العالم
الجزء الرابع: (ملك البالوعة) The Sewer King
في صيف عام 1858 بينما كانت سفينة جريت ايسترن تستعد لرحلتها الأولى، كانت لندن في قبضة أزمة عرفت بـ "الرائحة النتنة النفاّثة". نمت أعداد السكان بشكل سريع خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، لكن لم يكن هنالك بعد نظام صرفٍ صحي ملائم.
كانت فضلات البواليع في كل مكان تتكدس في الحفر والأزقة وأقبية البيوت ومناطق الفقراء. زحفت ثلاثة أوبئة من الكوليرا نحو العاصمة مخلّفةً أكثر من 30 ألف شخص في عداد الأموات.
الجزء الخامس: (قناة بنما) The Panama Canal
أصبحت تجارة السفن والشحن عن طريقها في آواخر القرن التاسع عشر تجارةً مربحة بسبب نمو التجارة والسفر. بانتهاءه من بناء قناة السويس في عام 1869 حلم الفرنسي العصري فيرديناند دي لسبس بمشروع أكبر، إنه مشروع بناء قناة بنما.
سلب الحلم المتطرف في نهاية المطاف خمسةٍ وعشرين ألف نفس.. قرر دي لسبس بأنه سوف يشق ممراً عبر براري بنما، وبالتالي توحيد المحيطين العظيمين: الهادىء والأطلسي. كان يعلم بأن الرحلة الطويلة حول القرن الأمريكي الجنوبي ستصير غير ضرورية للسفن التي تحمل البضائع عبر العالم، كما أن العالم نفسه سيصبح مكاناً أصغر. واجه الفرنسيون في مناطق بنما الاستوائية الحارة غابةً لا تقهر خطيرة وإنزلاقات طينية ومرضٌ استوائيٌ قاتل. أثبت هذا المشروع أنه كابوسٌ مميت.
أصبح الحلم المتطرف حقيقة، لكنه سلب أثناء بناءه خمسة وعشرون نفس، واستغرق الأمر خمسة وعشرون عاماً قبل أن يتحد المحيطين أخيراً.
الجزء السادس: (الخط الحديدي) The Line
في منتصف القرن التاسع العاشر بدأت منافع عصر الصناعة المتقدمة بالإزدهار تدريجياً في أمريكا، والتي سريعاً ستحقق إنجازاً مذهلاً يخصها وهو سكة حديد عابرة للقارة، تصل القارة مباشرةً.
كافحوا خلال الأراضي العدائية، كافحوا مواطنين عدائيين وحرباً أهلية والغرب المتوحش. بوجود فريقين واحدٌ في الشرق وآخر غرب كاليفورنيا.
حتى العام 1869 حيث التقت سكتي الفريقين، مُقربةً المسافات عبر قارة أمريكا كلها، حيث تقلصت الرحلة من نيويورك إلى سان فرانسيسكو من أشهر إلى أيام.
الجزء السابع: (سد هوفر) The Hoover Dam
استكشف الروّاد طريقهم وعثروا عليه عبر قارة أمريكا الواسعة، إلا أنهم دائماً يتوقفون عند البيئات القاحلة والقاسية كالمناطق الصحراوية لنيفادا وأريزونا.
بعلو ستين طابقاً وبحجم أكبر من أعظم أهرامات مصر في الجيزة، بدأ المهندسون في أوائل القرن العشرين يدركون بأنه حتى في أمريكا يمكن للصحراء أن تزدهر ببناء سد عبر نهر الكولارادو.